الأربعاء، 12 سبتمبر 2012

كهرمانة تصب الزيت على الحرامية



حرامية العراق
لقد نسي البرلمانيون وممن اصبح منهم في مناصب حساسة معاناة الشعب ومما يعانيه من ارهاب وسوء خدمات بعد ان
اصابهم العمى وفقدوا االبصر والبصيرة وهم يغرفون اكوام من الاوراق الخضراء
واكوام الذهب والمجوهرات 
والقصور الفارهة والخدم والحمايات ومسارح اللهو والطرب
لقد اغرقوا الفضائيات باحاديث  فارغة المحتوى
اين عملكم ؟
هل راجعتم منجزاتكم؟البلد يغرق؟
هل نسيتم الحديث النبوي الشريف ( كلكم راع و كلكم مسؤول عن رعيته ) ..
وسنذكركم بمصير الحرامية في حكاية كهرمانة


كانت (كهرمانة) طفلة ذكية وشجاعة
والدها كان يمتلك (خانا) لايواء المسافرين وهو اشبه بالفنادق في ايامنا هذه
وكان يمتلك ايضا عربة، يضع فوقها عددا من الجرار.
يقوم والد كهرمانة بملء تلك الجرار بالزيت صباح كل يوم ليبيعه في السوق.
وذات ليلة من ليالي الشتاء القارس نهضت كهرمانة من فراشها ....
بعد ان سمعت اصواتا غريبة وشاهدت عددا من الغرباء اختبأوا في ا لجرار الفارغة.
ولكنهم اطلوا برؤوسهم لمراقبة رجال الشرطة الذين احاطوا المكان.
اسرعت كهرمانة لاخبار والدها،
واتفقا على احداث ضجة في الخان لكي يخفي اللصوص رؤوسهم وتم لهما ما أرادا
وهنا قامت (كهرمانة) بملء احدى الاواني بالزيت الحار وراحت تصبه في الجرار الواحدة تلو الاخرى.
ولما شارفت الجرار على الامتلاء نهض اللصوص واخذوا بالصراخ والعويل مما دفع رجال الشرطة للامساك بهم.


هناك تعليق واحد:

  1. قامت (كهرمانة) بملء احدى الاواني بالزيت الحار وراحت تصبه في الجرار الواحدة تلو الاخرى.
    ولما شارفت الجرار على الامتلاء نهض اللصوص واخذوا بالصراخ والعويل

    ردحذف