حرامية العراق
لقد نسي البرلمانيون وممن اصبح منهم في مناصب حساسة معاناة الشعب ومما يعانيه من ارهاب وسوء خدمات بعد ان
اصابهم العمى وفقدوا االبصر والبصيرة وهم يغرفون اكوام من الاوراق الخضراء
واكوام الذهب والمجوهرات
والقصور الفارهة والخدم والحمايات ومسارح اللهو والطرب
لقد اغرقوا الفضائيات باحاديث فارغة المحتوى
اين عملكم ؟
هل راجعتم منجزاتكم؟البلد يغرق؟
هل نسيتم الحديث النبوي الشريف ( كلكم راع و كلكم مسؤول عن رعيته ) ..
وسنذكركم بمصير الحرامية في حكاية كهرمانة
كانت (كهرمانة) طفلة ذكية وشجاعة
والدها كان يمتلك (خانا) لايواء المسافرين وهو اشبه بالفنادق في ايامنا هذه
وكان يمتلك ايضا عربة، يضع فوقها عددا من الجرار.
يقوم والد كهرمانة بملء تلك الجرار بالزيت صباح كل يوم ليبيعه في السوق.
وذات ليلة من ليالي الشتاء القارس نهضت كهرمانة من فراشها ....
بعد ان سمعت اصواتا غريبة وشاهدت عددا من الغرباء اختبأوا في ا لجرار الفارغة.
ولكنهم اطلوا برؤوسهم لمراقبة رجال الشرطة الذين احاطوا المكان.
اسرعت كهرمانة لاخبار والدها،
واتفقا على احداث ضجة في الخان لكي يخفي اللصوص رؤوسهم وتم لهما ما أرادا
وهنا قامت (كهرمانة) بملء احدى الاواني بالزيت الحار وراحت تصبه في الجرار الواحدة تلو الاخرى.
ولما شارفت الجرار على الامتلاء نهض اللصوص واخذوا بالصراخ والعويل مما دفع رجال الشرطة للامساك بهم.