كان هناك توتر وشجار مستمر بين الكنه والعمه فقررت الكنه ان تقتل عمتها للتخص من المشاكل
فذهبت الى صديق والدها الذي كان حكيم القرية وارادت منه مادة سامه تضعها في الطعام فسألها لما تريديه فقالت له لقتل عمتي التي تزعجني وتنكد علي حياتي ... وكان هذا الرجل حكيما كيسا فلم يرفض لها طلبا لعلمه انها ستذهب الى شخص اخر قد يعطيها ما تريد وبذلك ستصبح مجرمه فقال لها نعم لدي لكن ساعطيك سم ليس له تأثير مباشر وانما بعد فترة كي لا يشكو فيك ففرحت هذه التعيسه واشارت براسها بالقبول ثم اعطاها الماده وقال لها يجب عليك وانت تضعيه في الطعام ان تحسني من اخلاقك معها كي لا تشك بك وتتناوله دون معاناة
وبالفعل عادت هذه السيده وبدءت تحسن تعاملها مع عمتها وتعطيها هذه المادة مع الطعام فلما رأت العمه ان اخلاق زوجة ابنها قد تحسنت هي ايضا حسنت تعاملها معا واصبحن متحابات فذهبت المرءه مسرعه الى صاحب الصيدليه وقالت له اعطني ترياق لهذا السم فقال لها لماذا قالت لان عمتي تغيرت واصبحت احبها فأجابها بابتسامه لا يوجد ترياق لهذا الدواء فقالت لماذا قال لها لاني يا ابنتي اعطيتك دواء مقوي وليس سما
